بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي أكرم خواص عباده بالألفة في الدين، ووفقهم لإكرام عباده المخلصين , و الصلاة و السلام على سيد ولد آدم أجمعين و على آله و صحبه آمين ,, أما بعد ، أخواني سأتكلم اليوم عن الأخوة في الله
فقد قال الله تعالى : (( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ)) ( الحجرات : 10) ، و قال سبحانه : ((الْأخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ))( الزخرف : 67) ، فإذا أراد الله بعبدٍ خيراً وفقه لمعاشرة أهل السنة والصلاح والدين، ونزهه عن صحبة أهل الأهواء والبدع المخالفين ،
و قد قيل :
عَنِ المَرءِ لا تَسأَل وَسَل عَن قَرينِهِ ... فَكُلُّ قَرينٍ بِالمُقارِنِ يَقتَدي
و قيل أيضا :
وَلا تَصحَب أَخا الجَهلِ ... وَإياكَ وَإِيَّاهُ
فَكَم مِن جاهِلٍ أَردى ... حَليماً حينَ يَلقاهُ
يَقاسُ المَرءُ بِالمَرءِ ... إِذا ما هُوَ ماشاهُ
وَلِلشَّيءِ عَلى الشَيءِ ... مَقاييسُ وَأَشباهُ
وَلِلقَلبِ عَلى القَلبِ ... دَليلٌ حينَ يَلقاهُ
و ثبت في الصحيحين عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ)).
و آخى النبي صلى الله عليه و سلم بين المهاجرين و الأنصار ، حتى أن الصحابي كان يقابل أخاه فيقول له : يا أنا. من شدة الأخوة بينهما , و كان أحدهم يعرض على أخيه نصف ماله ,وأن يطلق له زوجة من زوجاته,
و في الصحيحين أيضا من حديث أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ )), و لعظم أمر الصاحب و الخليل في الإسلام ثبت عن أبي هريرة أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل )) .
و من فوائد الأخوة في الله : أنها سبب في الظل يوم القيامة , يوم يلجم العرق الناس إلجاما , يوم تدنو الشمس من الرؤوس , فقد ثبت عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (( سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمْ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ ))و ذكر منهم (( رَجُلَانِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ ))
و من فوائدها : دخول الجنة لمن قُبض خليله , ففي صحيح الإمام البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
(( يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى مَا لِعَبْدِي الْمُؤْمِنِ عِنْدِي جَزَاءٌ إِذَا قَبَضْتُ صَفِيَّهُ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا ثُمَّ احْتَسَبَهُ إِلَّا الْجَنَّةُ )).
وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ((ما أعطى الله عبداً بعد الإسلام خير من أخ صالح ، فإذا رأى أحدكم ودا ًمن أخيه فليتمسك به ))
و من فوائدها : أن العبد الذي يحب أخاه في الله يحبه الله عز وجل فعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( قال الله تبارك وتعالى وجبت محبتي للمتحابين فيَّ )) .
هذا و غيرها كثير ,
و صل الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا إلى يوم الدين
ملطووووش..
خذنــي مآآ آبييني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي أكرم خواص عباده بالألفة في الدين، ووفقهم لإكرام عباده المخلصين , و الصلاة و السلام على سيد ولد آدم أجمعين و على آله و صحبه آمين ,, أما بعد ، أخواني سأتكلم اليوم عن الأخوة في الله
فقد قال الله تعالى : (( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ)) ( الحجرات : 10) ، و قال سبحانه : ((الْأخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ))( الزخرف : 67) ، فإذا أراد الله بعبدٍ خيراً وفقه لمعاشرة أهل السنة والصلاح والدين، ونزهه عن صحبة أهل الأهواء والبدع المخالفين ،
و قد قيل :
عَنِ المَرءِ لا تَسأَل وَسَل عَن قَرينِهِ ... فَكُلُّ قَرينٍ بِالمُقارِنِ يَقتَدي
و قيل أيضا :
وَلا تَصحَب أَخا الجَهلِ ... وَإياكَ وَإِيَّاهُ
فَكَم مِن جاهِلٍ أَردى ... حَليماً حينَ يَلقاهُ
يَقاسُ المَرءُ بِالمَرءِ ... إِذا ما هُوَ ماشاهُ
وَلِلشَّيءِ عَلى الشَيءِ ... مَقاييسُ وَأَشباهُ
وَلِلقَلبِ عَلى القَلبِ ... دَليلٌ حينَ يَلقاهُ
و ثبت في الصحيحين عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ)).
و آخى النبي صلى الله عليه و سلم بين المهاجرين و الأنصار ، حتى أن الصحابي كان يقابل أخاه فيقول له : يا أنا. من شدة الأخوة بينهما , و كان أحدهم يعرض على أخيه نصف ماله ,وأن يطلق له زوجة من زوجاته,
و في الصحيحين أيضا من حديث أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ )), و لعظم أمر الصاحب و الخليل في الإسلام ثبت عن أبي هريرة أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل )) .
و من فوائد الأخوة في الله : أنها سبب في الظل يوم القيامة , يوم يلجم العرق الناس إلجاما , يوم تدنو الشمس من الرؤوس , فقد ثبت عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (( سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمْ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ ))و ذكر منهم (( رَجُلَانِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ ))
و من فوائدها : دخول الجنة لمن قُبض خليله , ففي صحيح الإمام البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
(( يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى مَا لِعَبْدِي الْمُؤْمِنِ عِنْدِي جَزَاءٌ إِذَا قَبَضْتُ صَفِيَّهُ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا ثُمَّ احْتَسَبَهُ إِلَّا الْجَنَّةُ )).
وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ((ما أعطى الله عبداً بعد الإسلام خير من أخ صالح ، فإذا رأى أحدكم ودا ًمن أخيه فليتمسك به ))
و من فوائدها : أن العبد الذي يحب أخاه في الله يحبه الله عز وجل فعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( قال الله تبارك وتعالى وجبت محبتي للمتحابين فيَّ )) .
هذا و غيرها كثير ,
و صل الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا إلى يوم الدين
ملطووووش..
خذنــي مآآ آبييني